أبحت عنك سيّدتي في عيون كل النساء ليلا ونهارا، صباحا ومساء تمرّ الأيام والشهور والأعوام ولازلت أهفو الى لقائك يا فتاة الأحلام أبحث عنك سيّدتي كالمجنون إذ أنني بعيدا عنك لا أعرف كيف أكون كل الناس نيام مستمتعون بالأحلام وأنا أسهر وحدي بين الاوراق والدفاتر والأقلام كلّها تعوّدت مثلي على الصحو فلا تنام وكيف ينام من أصيب قلبه بداء الحب والغرام في غيابك سيّدتي تتساوى عندي الايام وفضلت الصمت محتفظا لك بأحلى وأعذب كلام محمد سليم العموري