دعا ناصر شويخ القيادي في حزب نداء تونس وعضو الكتلة النيابية للحزب الى استقالة السيد محمد الناصر من رئاسة الحركة و التفرغ كليا لرئاسة مجلس النواب باعتبار انه يتحمل المسؤولية الكاملة لما الت اليه الاوضاع بالحركة خاصة و انه لم يعد يتحكم في زمام الامور. وطرح شويخ مبادرة أو خارطة طريق تهدف الى اخراج الحزب من الازمة التي يمر بها وذلك عبر اعطاء نفس جديد للحركة بتكليف عضو من الهيئة التاسيسية برئاسة الحركة و يكون متفرغا لإدارة الحزب و ذلك بالتوافق او بالانتخاب الى حين انعقاد المؤتمر . وردا عن سؤال حول الاسماء التي يمكن ترشيحها لرئاسة الحزب قال ناصر شويخ انه يقترح شخصيتين وهما ارضا بلحاج او سليم شاكر معتبرا ان الاسمين يمثلان ردا على كل من استعمل باطلا حججا واهية تتعلق بمسالة التوريث . و أوضح شويخ أن الرئيس السبسي مؤسس الحزب صرح خلال اللقاء الاخير بعدد من النواب انه لا مجال للتوريث . . ودعا الشويخ الى ارجاء الحديث عن المؤتمر و كيفية انعقاده و استئناف الكتلة البرلمانية لسالف نشاطها في كنف التوافق و الانسجام معرمنح مهلة الى القيادة المركزية برئاستها الجديدة لحل المشاكل العالقة في مستوى الهياكل الجهوية و المحلية و ملف الانخراطات. وتتضمن المبادرة ايضا تكليف لجنة وطنية و تحديد صيغة و موعد و مكان المؤتمر يكون اعضاؤها محايدين و غير معنيين بالترشح للهياكل القيادية للحركة. وذكر عضو المكتب التنفيذي للنداء انه كان أول من دعا الى استقالة محمد الناصر ووجهت له ذلك مباشرة في اجتماع عام حضره كافة اعضاء الكتلة البرلمانية و انه لو تم الاستجابة لذلك لما كنا في هذه الوضعية