أفاد مدير عام غرفة التجارة التونسية الالمانية مارتن هانكلمان أن 40 بالمائة من المؤسسات الالمانية الموجودة بتونس تمكنت من الترفيع في رقم اعمالها خلال الفترة التي تلت ثورة 17 ديسمبر 2010/14 جانفي 2011 وذلك رغم الظرف الاقتصادي الصعب الذي عاشته البلاد. وأكد هنكلمان معتمدا على دراسة اعدتها الغرفة أن تونس تتوفر على عديد المزايا من شانها ان تعمل على جذب الاستثمار الأجنبي من ذلك قربها من اوروبا فضلا عن تعدد الامتيازات الجبائية وكلفة الانتاج التنافسية بالبلاد. ودعا لدى تدخله فى اشغال الدورة الثانية من المنتدى الاقتصادي التونسي الالماني المنعقد الخميس بالعاصمة تونس الى تفادي اشكالات تتعلق بتصلب الادارة وضعف الانتاجية.