كشف وزير الصناعة والطاقة والمناجم زكرياء حمد أن أول تعديل لأسعار المحروقات وفق الية التعديل الالي ترشيد الدعم وتوجيهه الى مستحقيه ستكون خلال شهر جويلية 2016 أكد حمد خلال جلسة عامة لنواب الشعب بباردو ناقشت الاحد ميزانية وزارة الصناعة ان الحكومة ستواصل ترشيد الدعم في المجال الطاقي رغم تراجع حجمه بفضل تراجع اسعار الخام بالسوق العالمية. وقال حمد إن الاموال المخصصة للدعم من اجمالي ميزانية وزارة الصناعة تراجعت من 1286 خلال سنة 2015 الى 579 مليون دينار خلال سنة 2016 في ظل احتساب سعر البرميل الخام عالميا بقيمة 55 دولارا. وشدد على أن الوزارة ستعمل على دعم ميزانية صندوق الانتقال الطاقي رغم تراجع الاعتمادات المخصصة لها عبر هبات مرتقبة بقيمة 22 مليون دينار في اطار التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف. وأكد على أن مصالح وزارته ستعمل خلال سنة 2016 على ربط 50 الف عائلة جديدة بامدادات الغاز الطبيعي الى جانب تطوير ربط تونس بالكهرباء في اطار مشروع مع الاتحاد الاوروبي وتطوير انتاج الطاقات المتجددة. ولفت الى ان استخراج الغاز الصخري يعد خيارا استراتيجيا لتونس التي تشهد تراجعا في انتاج المحروقات التقليدية لكن الوزارة ستعمل خلال سنة 2016 على حصر مخزوناتها من هذه المادة فقط دون استخراجه.
