تعهدت وزارة المرأة والاسرة والطفولة وفق بلاغ لها اليوم الاربعاء بحالة الطفل الذي تعرض للاعتداء بالعنف بإحدى رياض الاطفال بصفاقس الاثنين الماضي والذي بين تقرير الطب الشرعي أن حالته تستوجب راحة لمدة عشرة أيام وأثبت تقرير الطب النفسي تأزم حالته النفسية. وتابعت الوزارة بحسب البلاغ حالة الطفل عبر المندوب العام لحماية الطفولة الذي كلف بدوره المندوب الجهوي لحماية الطفولة بالقيام بالإجراءات اللازمة في الغرض وقد حضر والد الطفل لدى المندوب الجهوي وقدم بلاغا حول الحادثة ليتم اعلام المصالح الامنية التي قامت بفتح تحقيق عدلي. وتحول في نفس اليوم كل من المندوب الجهوي لحماية الطفولة الذي تولى التنسيق مع النيابة العمومية التي تولت دعوة مديرة المؤسسة والمربية المعنية بتهمة الاعتداء في اطار التحقيق المفتوح ومتفقدة الشباب والطفولة على عين المكان لمعاينة الروضة المذكورة الكائنة بطريق قرمدةصفاقس. وبحسب البلاغ فقد تبين من خلال التحقيق أن هاته الروضة تنشط خلافا للتراتيب الجاري بها العمل ولم تحصل على وصل ايداع وقد قامت يوم7 ديسمبر الجاري يوم حصول الحادثة بتقديم كراس الشروط الى المندوبية الجهوية للمرأة والاسرة بصفاقس وتم التنبيه عليها بمقتضى الوصل المسلم لها ومنعها من قبول الاطفال قبل استيفاء كافة الاجراءات القانونية والحصول على وصل ايداع. وأكدت الوزارة في ذات البلاغ أنها ستواصل متابعة الملف ومواكبة التحقيق مهيبة بجميع الاولياء التثبت من مؤسسات الطفولة المبكرة ومدى احترامها للصيغ القانونية قبل ايداع أطفالهم بها حرصا على سلامتهم وذلك عبر الرجوع الى الموقع الرسمي للوزارة والاطلاع على قائمة المؤسسات القانونية الموضوعة على ذمتهم.