مكتب القيروان- الشروق اون لاين - ناجح الزغدودي على اثر ما تم تداوله على مستوى اعلامي وعلى شبكات التواصل الاجتماعي بشأن المجسم النحاسي "النحاسة والكسكاس" الذي تم تركيزه مؤخرا في اطار تجميل مفترقات مدينة القيروان بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بلغ حد التندر بهذا المجسم وتعدد التعابير والشعارات فبركة الصور وتعديلها لتصبح احيانا "مكوكا فضائيا" واحيانا اخرى مفاعل نووي تحت اسم "مقفول القيروان النووي" وتسميات اخرى مثل "القمر الاصطناعي كسكوس1"، والمشاركة في مسابقة الدخول الى موسوعة غينيس العالمية بأكبر صحن كسكسي بعد اكبر صحفة عصيدة... بادرت اليوم الاربعاء كل من بلدية القيروان وولاية القيروان بنشر توضيح جاء فيه ما يلي: "حول ما تم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص مجسم "النحاسة و الكسكاس" نؤكد أن المجسم كان متروكا منذ أكثر من عشرين سنة (منذ التسعينات) بمتحف رقادة بعد أن تمت ازالته من مكانه القديم بالمدخل الشمالي لمدينة القيروان بجانب مفترق سيدي يوسف الدهماني .ووقعت اعادة صيانته و تهيئته وتركيزه بالمدخل الجنوبي لمدينة القيروان (مفترق المنصورة) في اطار العناية بجمالية مداخل المدن ( لا غير) وهو مصنوع من النحاس يرمز لصناعة تقليدية مشهورة بها جهة القيروان الى جانب العديد من الصناعات الأخرى كالزربية و ليس لغاية المشاركة في موسوعة "غينيس" و لا لطهي الكسكسي كما يروج. وقد أثار تركيز المجسم من جهة ثانية انتقادات جدية بشأن الموقع الذي تم فيه تركيز المجسم ومن ناحية ثانية الطريقة الفنية التي قدم بها كما تم انتقاد موعد تركيز المجسم المتزامن مع زيارة رئيس الحكومة الحبيب الصيد.