كشف جديد توصل إليه علماء ألمان أوكل إليهم ترميم القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، حيث عثروا في لحيته على كشوفات أثرية جديدة بعد محاولة ناجحة للترميم استمرت زهاء تسعة أسابيع، ليعرض بالمتحف المصري من جديد. بات القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون جاهزا لاستقبال زواره في جناحه الخاص بالمتحف المصري المطل على ميدان التحرير بوسط القاهرة، وذلك بعد نجاح خبراء ألمان في إعادة تثبيت لحيته خلال تسعة أسابيع حظي فيها القناع برعاية أقرب إلى غرفة العناية الفائقة. وكما كان اكتشاف مقبرة الملك الملقب بالفرعون الذهبي عام 1922 حدثا مدويا على مستوى العالم، حيث حظي ترميم لحية القناع وإعادتها إلى الذقن، باهتمام واسع جسده تزاحم عشرات الكاميرات لقنوات تلفزيونية وممثلي وسائل إعلام مختلفة، من أجل تصوير عودة القناع إلى جناح الملك. والقناع المصنوع من الذهب المطروق المصقول يزن 11 كيلوغراما وكان يغطي رأس مومياء الملك. ويمثل القناع غطاء رأس ملكي له لحية مستعارة وعقد من ثلاثة أفرع وقلادة على الصدر وتعلو جبهته أنثى العقاب وثعبان الكوبرا للحماية ويوجد في الأذنين ثقبان لتثبيت القرط فيهما.