بعد الهزيمة الجديدة التي تكبدها الاتحاد المنستيري أمام صاحب الطليعة عاد اللاعبون الى مباشرة النشاط استعدادا للمرحلة القادمة التي تتضمن واجهة ما تبقى من البطولة الوطنية التي سيسعى خلالها زملاء وليد لنصاري الى تدارك ما يمكن تداركه، وواجهة ثانية قد تقوده إلى منصة التتويج بكأس الرابطة والبرومسبور. وفعلا انطلقت تحضيرات هذا الأسبوع على وقع الإعداد للقاء الدور نصف النهائي لكأس الرابطة الذي سيستقبل فيه الاتحاد المنستيري ضيفه الأولمبي الباجي عشية يوم السبت القادم بملعب مصطفى بن جنات. *من الترجي إلى الترجي منذ انتصاره يوم 30 نوفمبر من العام الماضي أمام الترجي إلى حدود لقاء العودة مع نفس الفريق لم يحقق الاتحاد أي فوز سواء داخل ملعبه أو خارجه أي أن أبناء المدرب لطفي البنزرتي صاموا عن الانتصارات طيلة مرحلة كاملة كما فعل الهداف جيري أدريانو فهل يتوقف موسم «القينية» ويعود الاتحاد الى الانتصار رغم أن المؤشرات تؤكد صعوبة المهمة بما أن هذا الفريق سيتبارى مع النادي الافريقي والملعب التونسي بالعاصمة ونادي حمام الأنف والنادي الصفاقسي بالمنستير. *كلهم في الموعد من المؤشرات الدالة على استعادة فريق الاتحاد لجانب من امكانياته جمعه لنقطتين ثمينتين أمام مستقبل المرسى في النجم الساحلي والوجه الطيب الذي لاح عيه أمام الترجي بالاضافة الى عودة كل لاعبيه الذين قد يحقق وجودهم ما كان مفقودا.