على وقع الحرص على تدارك النقاط الخمس التي أهدرها أمام نادي حمام الانف والملعب التونسي استأنف الاتحاد المنستيري تمارينه منذ يوم الاربعاء الفارط بعد أن خضع اللاعبون الى فترة من الراحة دامت يومين وذلك استعدادا لرحلة الجنوب التي ستقوده لملاقاة فريق النادي الصفاقسي في آخر جولة من مرحلة الذهاب معولا على اقتلاع نقاط الفوز من أجل إنهاء المرحلة الاولى بالمرتبة الثانية. بعد أن خضع لراحة مطولة تواصلت لاسباب تأديبية على امتداد 8 جولات ولتحفيزه بضرورة استعادة امكانياته البدنية والفنية تم تشريك اللاعب وليد لنصاري مع فريق الآمال الذي واجه عشية السبت الماضي ضيفه الملعب التونسي بملعب قصر هلال وضمن لقاء مؤجل لحساب الجولة العاشرة بعد أن تعذر إجراؤه في موعده بسبب عطب أصاب حافلة باردو لدى وصولها الى مدينة سوسة. وكان قيدوم الاتحاد في مستوى المسؤولية حيث سجل هدف انتصار فريقه. * الاتحاد يخسر الطليعة على غرار ما حدث له في البطولة الوطنية خسر فريق الاتحاد مرتبته الاولى في سباق كأس الرابطة والبرومسبور حيث تجاوزه جاره النجم الساحلي الذي عاد من فصة بانتصار ثمين ليبقى التنافس على أشده في مرحلة الاياب التي يستهلها زملاء لنصاري باستقبال فريق شبيبة القيروان. * هل تكون الاخيرة للجديدي؟ مع اقتراب موعد 15 جانفي 2004 كثر الحديث حول امكانية التحاق اللاعب محمد الجديدي بالنجم أو الترجي، ورغم التكتم الشديد الذي أبداه المسؤولون بالاتحاد رغم أنه هناك ما يوحي بامكانية التفريط في هذا اللاعب أو ذاك حيث أكد لنا السيد زهير شاوش رئيس النادي ان لا حديث في هذا الموضوع إلا مع حلول موعد 15 جانفي وذلك حتى تتبلور الامور فإن إمكانية التحاق المهاجم الجديدي بفريق آخر تبقى واردة. فهل يكون ظهوره تحت راية الاتحاد أمام النادي الصفاقسي الاخير قبل تغيير الالوان؟ * وهل يلتحق جيري بالخليج؟ نفس المصادر تتحدث عن إمكانية التحاق جيري أدريانو بأحد الفرق الخليجية في إطار الاعارة لبضعة أشهر، وإن صحت هذه الاخبار فإن الاتحاد مقدم على انتداب بعض اللاعبين لسد هذا الشغور وخاصة على مستوى الخط الامامي الذي فقد نجاعته في اللقاءين الماضيين. * قمة الابداع عاشت القاعة الرياضية بالمنستير عشية السبت الماضي قمة كروية بين فريق الاتحاد وضيفه شبيبة القيروان في إطار الجولة 17 من بطولة كرة السلة. اللقاء جمع بين الروعة والامتاع، فقد انتهى المشوار في وقته القانوني على نتيجة التعادل 82/82 وتحتم بذلك إجراء حصة اضافية لم يقدر الحاضرون على تحمل تقلباتها وقبل 7 ثوان لم يعرف أحد اسم الفائز، ليكون الاتحاد في آخر المطاف المنتصر في حين خرج فريق الشبيبة مرفوع الرأس آمنا على مستقبله.