بدأ العد التنازلي لموعد لقاء السبت الذي سيستضيف فيه فريق النادي الافريقي في لقاء هام يعوّل ابناء المدرب لطفي البنزرتي كثيرا على اجتياز عقبة باب الجديد بغية تحقيق هدفين اثنين: 1 تعزيز رصيده المالي من النقاط التي توقفت عند حدود 12 نقطة والتقدم في الترتيب في انتظار لقائه المؤجل مع الترجي . 2 تدارك العثرتين الماضيتين ووضع حد للهزائم وتحقيق المصالحة مع احبائه وأنصاره. تساؤلات عديدة طرحت عقب اكتفاء فريق الاتحاد المنستيري بنتيجة التعادل امام امل حمام سوسة. وذهب الظن بالبعض الى الحديث عن تراجع مستوى زملاء جيري ادريانو الذين عجزوا عن الانتصار في اللقاءات الاربعة الأخيرة: اثنان في اطار البطولة امام المرسى والنجم ومثلهما في سباق كأس الرابطة امام النجم وأمل حمام سوسة حيث انهزموا في لقاءي البطولة وتعادلوا في كأس الرابطة. الا ان الدوافع الحقيقية لا تصب في هذه الخانة. فالاتحاد خاض هذا اللقاء بالملعب الفرعي بقصر هلال وعلى ارضية المعشب الاصطناعي مما خلق مشكلة التأقلم للاعبين الذين تعودوا على اللعب فوق المعشب الطبيعي. وثاني الاسباب تعود الى الغيابات البارزة في صفوفه حيث لعب الفرق دون رمزي بن يونس، منذر صالحية، قيس مخلوف، معز علية، زاهر الطرابلسي، سيزار ومحمد الجديدي. وهو ما كان له تأثير بالغ خاصة على مردود خط الوسط. السلة على سكة التتويج اجتاز فريق اكابر كرة السلة للاتحاد المنستيري مساء السبت الماضي عقبة كأداء بانتصاره الباهر امام جاره النجم الساحلي بنتيجة 6268 بالقاعة الرياضية بسوسة خلال سهرة رمضانية شيقة تألق خلالها سالم عرعود، وليد زريدة، وليد بوسلامة، ماهر خنفير وزياد جعفر وبقية زملائهم. وبهذا الانتصار العاشر على التوالي يتضح ان سلة الاتحاد قد استعادت هذا الموسم عافيتها وانها على الطريق الصحيح نحو تجديد العهد مع التتويج. هل تكون خاتمة المطاف حلوة؟ يتحول فريق اكابر كرة السلة للاتحاد مساء غد الى عاصمة الاغالبة لإجراء اللقاء المؤجل امام فريق شبيبة القيروان. ويعوّل زملاء وليد بوسلامة كثيرا على العودة بانتصار ثمين لإنهاء سباق مرحلة الذهاب بلا هزيمة ليكون هذا الانجاز دفعا معنويا كبيرا لبقية المشوار. والاتحاد الذي امضى 10/10 يريد ان تكون خاتمة المطاف في مذاق مقروض القيروان.