تونس- الشروق أون لاين- نور الدين بالطيب: عقدت أمس مجموعة " الديمقراطية الاجتماعية " التي تضمُ عددا من أحزاب وسط اليسار والديمقراطيين الاجتماعيين اجتماعا في أحد نزل العاصمة وبعد المداولات والنقاش المستمر منذ أسابيع قررت المجموعة الالتحاق بمبادرة منذر الزنايدي المتوقع الإعلان عنها رسميا يوم 28 فيفري. ويضم المشروع الجديد الذي يقوده الزنايدي مجموعة من الحساسيات الديمقراطية الاجتماعية ووسط اليسار والنقابيين والدساترة وتعتبر المجموعة الاجتماعية ان المشروع السياسي الجديد يجب أن يكون منفتحا على كل من يؤمن بالحداثة والجمهورية والديمقراطية ودور الدولة الاجتماعي وهو مشروع غير معني بالانتماءات السياسية السابقة ولا يوجد أي أشكال مع أي انتماء سابق ومن بين الذين ألتحقوا بهذا المشروع مع المجموعة الديمقراطية الاجتماعية قدماء الطلبة والشباب الدستوري وأعتبر أحد الناشطين في المجموعة الاجتماعية ان جميع المنخرطين في هذا المشروع قاموا بمراجعات لتجاربهم السياسية ويرون أن الحل اليوم هو في ولادة مشروع ينخرط فيه طيف واسع من التونسيين وقائم على مكاسب الاستقلال وتجاوز تجربة دولة الاستقلال بمرحلتيها التي أتسمت غياب الديمقراطية والحريات ولا يمكن العودة الى الوراء ولابد من التأسيس على الطموحات والأحلام المتصلة ب14 جانفي 2011 الذي مثٰل منعرجا حاسما في تاريخ تونس المعاصر.