ذكر رئيس الغرفة الجهوية للمقاولين بجندوبة وعضو الغرفة الوطنية للمقاولين التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إسلام السهيلي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء انه احتجاجا على ما اعتبره "تعطيلا لانطلاق مشروعه المتعلق بالاستثمار في مقطع حجارة من الصنف الصناعي بجبل ربيعة في منطقة بلاريجيا بمعتمدية جندوبة الشمالية، اضطر للإعلان عن عرض إحدى كليتيه للبيع" بهدف " لفت انظار السلط المعنية بواقع الاستثمار ومعاناة المستثمرين وخاصة الشبان منهم في المناطق الداخلية". وأضاف السهيلى وهو شاب فى العقد الرابع من عمره صاحب شركة مقاولات واستثمار في المقاطع انه رغم حصوله على موافقة اللجنة الوطنية الاستشارية للمقاطع التابعة لوزارة التجهيز والاسكان على الاستغلال في المقطع موضوع طلبه المقدم الى الوزارة شريطة استكمال بعض الاجراءات الاخرى وقيامه بتهيئة أرضية العبور الى المقطع عبر ابرام عقود وعود بالبيع مع مالكي الاراضي الخاصة الموصلة للمقطع فقد فوجئ بقرار وزارة أملاك الدولة بعرض استغلال المقطع على مبدأ التبتيت بدلا من مبدأ المراكنة الذي بنى عليه اجراءاته ومطلبه والذي اعتمدته اللجنة التى منحته الموافقة . واعتبر السهيلى ذلك اعتداء على قرار اللجنة الاستشارية التي منحته حق الاستغلال وتعطيلا لانطلاق مشروع انتظرته الجهة كثيرا لاسيما في ظل هروب المستثمرين من المناطق الداخلية لاسباب أمنية وأخرى تتعلق بعدم توفر الارضية المناسبة على حد قوله. واضاف ان وزارة أملاك الدولة استغلت تعريفه بالمقطع واكتشافه له اعتمادا على الدراسة الفنية والعلمية التي قدمها لها وللجهات المعنية دون احترام ما قام به من جهود واجراءات تطلبت أموالا ضخمة ووقتا طويلا حسب تعبيره. واكد أن لا نية له للتراجع في عقود البيع التي ابرمها مع مالكى الاراضي الخاصة المتعلقة بالمنفذ الوحيد الموصل الى المقطع موجها نداء الى الجهات المعنية يطالب فيه برفع ضغوط تمارس عليه لفتح المجال لغيره على حساب تذويب الموافقة المتحصل عليها .