الملوثات الموجودة في الغلاف الجوي تسببت في حدوث ثقب غير عادي بطبقة الأوزون الواقية فوق القطب الشمالي، وتحذر بعض البحوث العلمية من أن هذا الثقب قد يتسع بشكل قياسي في الربيع المقبل. وقام علماء الغلاف الجوي في هذا البحث بتحليل البيانات الواردة من بالونات الطقس الجوية والأقمار الاصطناعية لمعرفة الكيفية التي سيتأثر بها ثقب الأوزون عندما تعود أشعة الشمس إلى الظهور بمنطقة القطب الشمالي في فصل الربيع. وما يثير قلق العلماء بهذا الشأن على وجه الخصوص هو كيفية تأثير الأشعة فوق البنفسجية على البشر والنظم الإيكولوجية بمنطقة ثقب الأوزون، علاوة على التأثير المحتمل أيضا لتغير المناخ، والذي من الممكن أن يؤدي لاتساع مساحة الثقب فوق القطب الشمالي بشكل متزايد.