عشرة أميال تفصل السواحل التركية عن جزيرة ليسبوس اليونانية. أميال تحولت إلى مقبرة لمئات المهاجرين واللاجئين الذين قضوا نحبهم غرقا اثناء العبور إلى أوروبا. وقد ارتفعت اعداد الغرقى بين اللاجئين مما دفع السلطات اليونانية لتخصيص قطعة أرض في احدى القرى كمدفن بعدما نفدت منذ فترة طويلة المساحة المخصصة لهم في مقبرة ليسبوس. ووصل أكثر من نصف مليون شخص جلهم من سوريا وافغانستان والعراق إلى جزيرة ليسبوس منذ العام الماضي على أمل مواصلة الرحلة إلى شمال أوروبا. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة فإنه في 2015 كان العدد المعروف للغرقى والمفقودي من المهاجرين واللاجئين أكثر من 3700. لكن يعتقد أن العدد الحقيقي أعلى من ذلك.