قال أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي الاحد إن الهدنة الاجتماعية مطلوبة اليوم في تونس لتعزيز وحدة الصف والقدرة على مواجهة التحديات الامنية على أن يتم الاتفاق حولها في اطار حوار وطني اجتماعي واقتصادي. وأكد المغزاوي في لقاء جمعه بممثلي هياكل الحركة في صفاقس على ضرورة أن تشارك في هذا الحوار الوطني مختلف القوى السياسية من أجل أن يتم القطع نهائيا مع المنوال التنموي القائم باتجاه ارساء مشروع وطني بديل. ونبه في السياق ذاته الى خطورة الوضع الأمني الحالي في تونس وذلك في ظل ما تشهده الاوضاع في ليبيا من تطورات مفتوحة على احتمالات عدة أسووها توجيه ضربات لهذا البلد الشقيق وما يمكن أن يكون لذلك من انعكاسات اجتماعية وأمنية من شانها أن تزيد في هشاشة الوضع في البلاد. من جهة أخرى اعتبر زهير المغزاوي أن التحركات الاخيرة للنقابات الامنية في القصبة شكلت رغم مشروعية المطالب المرفوعة فيها نوعا من التمرد والخروج عن الدولة خاصة عندما يرفع الامنيون شعار /ديقاج/ في وجه رئيس الحكومة حسب ما جاء على لسانه. وأضاف قائلا إن التحركات الاجتماعية تبقى شرعية باعتبار أنه لم تتم الاستجابة لانتظارات الناس مشيرا في هذا الصدد الى أن ما سجل من أعمال تخريب ونهب وعنف خلال موجة الاحتجاجات هي محاولات لتشويهها وفق تعبيره.