تونس_ الشروق اون لاين _ سهام السعيدي: عبرت عديد المنظمات والجمعيات التونسية على غرار المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات عن تضامنها ومساندتها لكل التحركات الاحتجاجية السلمية وفي مقدمتها اعتصام شباب وشابات القصرين أمام وزارة التشغيل وشباب وشابات قفصة المحاصرين في المروج والمعطلين من مربي وإطارات الطفولة امام وزارة المرأة والاسرة المعتصمات والمعتصمين امام وزارة التربية وذلك في ظروف قاسية ومهينة للذات البشرية. ونبهت هده المنظمات والجمعيات في بيان مشترك تلقت الشروق اون لاين نسخة منه الى خطورة الاستمرار في تجاهل مطالب المعطلين والمعطلات والمهمشات والمهمشين والفقراء بعد مرور خمسة سنوات من ثورة الحرية والكرامة . و نددت بسياسة الحد من حرية التنقل داخل أرض الوطن والتي تعرض لها ممثلو الحركات الاجتماعية التي رغبت في الاحتجاج في العاصمة في حين يمنح هذا الحق لغيرهم وعبرت عن ادانتها للمحاكمات والإحالة على المحكمة التي تعرّض لها عديد المحتجين سلميا في زغوان والكاف وقابس وغيرها مؤكدة على دفاعها المبدئي والمستمر عن حرية التعبير والتظاهر السلمي المكبوتة من طرف السلطات العامة وجددت دفاعها عن حق التشغيل والتنمية والعيش الكريم المضمنين في الدستور الجديد. ودعت في ختام البيان الى فتح حوار سريع وفعال بين الحكومة والمحتجين لتحديد الأولويات ووضع بدائل تستجيب لمطالب التشغيل والتنمية.