أفاد الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الثلاثاء أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذه السنة يأتي في وضع دقيق تمر به البلاد في مواجهة هجمة ارهابية خطيرة كان اخرها عملية أمس الاثنين ببن قردان معتبرا انه ظرف يضاعف من دور المرأة في مقاومة الارهاب. وجدد في بيان أصدره بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الموافق للثامن من مارس من كل سنة التزامه بمواصلة الدفاع عن حقوق المرأة وفخره بريادة نساء تونس في مجال النضال من أجل العدالة والكرامة والمساواة. وأكد دعمه مطالب المرأة في مزيد ترسيخ المكاسب وتطويرها لتشمل خاصة مجالات العمل مطالبا بالمصادقة على الاتفاقيات الدولية الحامية لحقوق الانسان وخاصة الاتفاقية عدد 183 المتعلقة بحماية الامومة ومراجعة التشريعات الوطنية المرتبطة بها وتمكين المرأة من عطلة ما قبل الولادة. كما أبرز ضرورة الارتقاء بواقع المرأة المهني لفرض حقها في العمل اللائق والمساواة والحماية الاجتماعية وتكافؤ الفرص وحمايتها من التهميش والتفقير وهشاشة الشغل. ودعا الى دعم مختلف الاليات التشريعية لمقاومة كل اشكال العنف المسلط على المرأة والتسريع بسن قانون يجرم هذا العنف. وثمن اتحاد الشغل ما التزم به مجلسه الوطني المنعقد أيام 4 و5 و6 ماي 2015 بخصوص ايجاد اليات قانونية لتدعيم تواجد المرأة في مختلف مواقع القرار بالمنظمة الشغيلة تفعيلا لتوصيات مؤتمر طبرقة. وعبر بمناسبة هذه الذكرى العالمية عن مساندته لصمود النساء اللاتي يعانين ويلات الحروب والسجون وانتهاكات حقوق الانسان في العالم وحيا بالخصوص كفاح المرأة العربية في فلسطين والعراق وسوريا وليبيا وفي بقية الاقطار العربية مؤكدا مساندته نضالهن من أجل تحرير أوطانهن وتحقيق الحرية والكرامة والمساواة.