أكد محسن مرزوق المنسق العام لحركة مشروع تونس أن المؤتمر الانتخابي والتأسيسي لحزبه سينعقد خلال الفترة الممتدة بين موفى شهر ماي وبداية جوان وبالتحديد قبل حلول شهر رمضان أي قبل 6 جوان 2016. وذكر مرزوق في ندوة صحفية عقدت اليوم الاحد اثر الاجتماع العام للحركة والاعلان الرسمي عن تأسيسها أن رزنامة عمل مشروع تونس الى حين عقد المؤتمر التأسيسي والانتخابي ستتسم بدعوة قائمة المؤسسين يومي 22 و23 مارس الجاري الى القيام بالإيداع القانوني للحركة واعداد المحطة الانتخابية للحزب على أن يقع يوم 9 أفريل المقبل عرض خارطة المؤتمر التأسيسي الانتخابي للحركة. وأكد على أن حركة مشروع تونس ستمنح الفرصة للشباب والمرأة للمتوقع في المشروع الجديد خاصة في الهياكل الهامة للحزب. وردا على سؤال بشأن مصادر تمويل الحزب اكتفى مرزوق بأنها متأتية من تبرعات شخصيات منتمية للحركة موضحا أنه عندما تكتمل هيكلة الحزب سيقع الافصاح عن كل مصادر تمويله. وبالنسبة الى علاقة حركة مشروع تونس بحركة النهضة جدد مرزوق تأكيده على أن حزبه في تنافس مع حركة النهضة قائلا في هذا الصدد التحالف مع النهضة مرفوض وأوضح أنه بالإمكان التعايش مع هذه الحركة سياسيا مثل بقية الاحزاب الاخرى كما أنه يرفض منطق الاقصاء والاستئصال. وقال محسن مرزوق في هذه الندوة الصحفية أن حركة مشروع تونس ستعمل من أجل الفوز في مختلف المحطات الانتخابية القادمة والحكم بمفردها وقيادة سفينة البلاد. وعلى صعيد آخر أثار المنسق العام للحركة ما أسماه الصعوبات والتعطيلات التي تعرض لها اليوم الاحد عدد من أنصار الحركة من داخل البلاد إذ تم منعهم من القدوم الى العاصمة للالتحاق بالاجتماع العام حسب روايته التي جاء فيها أيضا أن بعض شركات النقل التي كانت أعطت موافقتها بنقل أنصار حزبه في اتجاه العاصمة تراجعت في أخر لحظة معتبرا ذلك يدخل في خانة افشال الاجتماع العام لحركة مشروع تونس.