هاجر المسلماني طالبة في المعهد العالي للموسيقى جاءت إلى الغناء صدفة إذ لم تكن تتصور أنها ستغني في يوم من الأيام رغم تعلقها بالموسيقى كدراسة وتخصص. طريق النجوم 2 لرؤوف كوكة كان الباب الذي دخلت منه هاجر التي لم يتجاوز عمرها العشرين عاما وخلافا لجيلها لا تحب هاجر إلا أغاني العمالقة مثل نجاة الصغيرة وفائزة أحمد ووردة وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وتحلم أن تقدم أغانيهم من جديد. هاجر المسلماني قالت ل»الشروق» أنها لم تكن تتصور في يوم من الأيام أن تغني لأنها كانت تتصور أنها ستكتفي بالتدريس فقط وانهاء المرحلة الثالثة في المعهد العالي للموسيقى لكنها سمعت في يوم من الأيام عن «كاستينغ» لاختيار وجوه جديدة فكان النجاح حليفها وتم اختيارها في المجموعة الثالثة لطريق النجوم 2 وغنت لميادة الحناوية وكانت سعيدة بهذه المشاركة كما ظهرت في برنامج «حكاية غرام» وغنت لنجاة الصغيرة وحازت على 18 من عشرين وقد تكون من بين المتوجين في سهرة مهرجان بوقرنين. هاجر قالت أنها تحب ألحان عبد الرحمان العيادي وتعتبر صابر الرباعي أستاذها في الغناء وتحب أيضا علية وعلياء بلعيد ولا تنسى فضل رؤوف كوكة الذي شجعها كثيرا. أما عن المستقبل الفني كما تراه فقالت هاجر المسلماني القادمة من مدينة مدنين : الدراسة أولا. أحلم أن أنهي تعليمي بالحصول على الدكتورا في الموسيقى وسيبقى الغناء مجرد هواية ولن أغني إلا في المهرجانات أما الأعراس والمطاعم فلن أدخلها لأن الغناء بالنسبة لي هو متعة شخصية.