تونس- الشروق اون لاين - ايمان اشرف بعد ظهر اليوم وزير العدل عمر منصور بمقر المدرسة الوطنية للسجون و الإصلاح ببرج الطويل على موكب احتفالي لتعليق شارات الرتب والأوسمة لعدد من إطارات وأعوان مؤسسة السجون و الإصلاح، و ذلك بمناسبة إحياء الذكرى الستين لعيد قوات الأمن الداخلي وقد هنّأ الوزير الأسرة الموسعة المكونة لمنظومة السجون و الإصلاح بعيدها الوطني، مُثنيا على ما يبذلونه من مجهودات وتضحيات جسام للإسهام في الذود عن الوطن وحمايته مما قد يتربص به من مخاطر إرهابية، مُجددا تعازيه الحارة لعائلات شهداء أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية الأبرار ، مُكبرا فيهم ما قدمه أبناؤهم من تضحيات فداء لتونس في مواجهتها للإرهاب. كما أكد وزير العدل على ضرورة مزيد الإحاطة بأبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية و الارتقاء بالمستوى المادي والمعنوي لهم، موصيا لدى تكريمه لعائلات شهداء المؤسسة السجنية - عائلة الشهيد عصام المشرقي و الشهيد هشام المحيمدي والشهيد أمين القرامي - بضرورة مضاعفة العناية بعائلات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الزكية إعلاء لراية الوطن العزيز وحفاظا على سلامة ترابه. كما تولى الوزير عمر منصور بالمناسبة تدشين بعض الفضاءات الجديدة بمقر المدرسة الوطنية للسجون والإصلاح وتكريم عددا من المديرين العامين السابقين للإدارة العامة للسجون والإصلاح . ومن جانبها بادرت إدارة المدرسة الوطنية للسجون والإصلاح بتكريم كل من وزير العدل عمر منصور ووالي أريانة مهدي الزاوي والمدير العام للسجون والإصلاح صابر الخفيفي. و في تصريح اعلامي اوضح وزير العدل ان وضعية السجون تشكو من صعوبات كثيرة أهمّها مسألة الاكتظاظ بأغلب الوحدات وهي وضعية تستدعي الى تدارس طرق معالجتها مشيرا الى ضرورة فصل المساجين "الارهابيين " عن مساجين الحق العام مؤكدا على مواصلة بذل الجهد للارتقاء بالمنظومة السجنية إلى مستوى المعايير الدولية و انسنتها وتعصير برامج التكوين و العمل على حسن اعادة تاهيل المساجين و خلق اليات تواصل