قالت يسرى الميلي المكلفة بالاتصال حزب الاتحاد الوطني الحر إن المكتب السياسي للاتحاد الوطني الحر في حالة انعقاد مستمر منذ أمس الثلاثاء في علاقة بانضمام ثلاثة نواب مستقيلين من الحزب الى كتلة نداء تونس مؤكدة على أن الآراء متباينة داخل الوطني الحر بين التعليق والانسحاب كليا من الائتلاف الحاكم. وأضافت الميلي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر يعتبر أن انضمام ثلاثة نواب استقالوا من الحزب الى كتلة نداء تونس بالبرلمان أمر خطير وأنه بصدد القيام بمشاورات واتصالات مع القوى السياسية من الرباعي الحاكم ومن خارجه من أجل تدارس الوضع السياسي في البلاد وتوحيد المواقف بخصوص ما يحدث في حركة نداء تونس.