درت محكمة الجنايات فرساي في باريس اليوم الاربعاء الحكم ب16 سنة سجنا ضد فرنسي متّهم باغتصاب 66 طفلاً بينهم 41 تونسيا. ويعتبر المتهم تيري دارانتيار احد الفرنسيين القلائل المتورطين في جرائم جنسية بالخارج وقد اغتصب 41 طفلا في تونس و 6 في مصر و19 في سيريلانكا وتتراوح اعمارهم بين 6 و17 سنة. وقد اكّد المتهم ان كل العلاقات الجنسية التي عرفها مع الأطفال كانت بمقابل مالي يتراوح بين 200 و20 دينار للعلاقة الواحدة. وكان تيري دارانتيار يدير دارا للمسنين في احواز باريس وقد اتخذ من العمل الانساني تعلة للسفر وارضاء غرائزه، الى ان تمكنت الاستخبارات الامريكية من كشفه من خلال شبكات التواصل الاجتماعي واكتشف المحققون آلاف الوثائق الموزعة على 9 اقراص صلبة مخزنة على حاسوبه وفيها صور ومقاطع فيديو مع ضحاياه الذين اجبرهم على القيام بألعاب ذات ايحاءات جنسية وصولا الى الاغتصاب. ووفق ما ذكرته صحيفة نوفال اوبسلافاتور فإن القاضي المكلف بالملف والجهات المختصة تابعوا القضية بحذافيرها مشيرين الى ان مصر وتونس رفضوا التعاون مؤكّدا ان سيريلانكا هي الوحيدة التي قبلت التعاون في التحقيق.