ودعت مصر اليوم الأحد عالمها الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء أحمد زويل في جنازة عسكرية رسمية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وكان زويل قد وافته المنية الثلاثاء الماضي بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز ال70 عاما في الولاياتالمتحدة قبل أن ينقل جثمانه إلى مصر لدفنه وفقا لوصيته. ووضع جثمان الزويل على عربة مدفع تجرها الخيول وتقدمها جنود يحملون أكاليل الزهور والأوسمة التي نالها زويل على مدى حياته. وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي وأسرة زويل المشيعين في ساحة مسجد المشير طنطاوي. وسار المشيعون حوالى 100 متر فيما عزفت فرق موسيقية عسكرية موسيقى جنائزية. ولف النعش بعلم مصر ووضع على عربة تجرها ستة خيول يعتليها رجال يرتدون ملابس رسمية حمراء ويحيط بها رجال يرتدون الملابس العسكرية لمختلف الأسلحة المصرية. وعقب الجنازة تلقى أقارب زويل التعازي من رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل ووزير الدفاع صدقي صبحي ووزير الخارجية سامح شكري. وشارك في الجنازة جراح القلب العالمي مجدي يعقوب، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، ورئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال، ودبلوماسيون عرب. وتقام في وقت لاحق اليوم جنازة شعبية يشارك بها طلاب وزملاء العالم الراحل بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في منطقة السادس من أكتوبر، وهو المشروع العلمي التعليمي الذي كان يشرف عليه في إطار مشروع مصر القومي للنهضة العلمية.