أصدر حزبا الاشتراكي بقيادة محمد الكيلاني أحد الزعماء التاريخيين لليسار التونسي والطريق بقيادة عبدالقادر الحمدوني من القيادات التاريخية للاتحاد العام لطلبة تونس ومجموعة من غير المنتظمين في أحزاب بيانا أعلنوا فيه عن اندماج الحزبين وانخراط غير المنضوين واعتبروا في بيان تلقٌت "الشروق أون لاين" نسخة منه أن هذه الخطوة هي محاولة لتوحيد اليسار التونسي الذي دعوه الى التحلي بالواقعية والعقلانية لإنقاذ تونس وَمِمَّا جاء في البيان: وعلى اليسار المؤمن بضرورة تشكيل هذه القوة أن يبدأ بتوحيد قواه الخطوة تلو الأخرى، دون تردد، كي ييسر تأليف القوة البديلة القادرة على أن تصبح قوة تداول على الحكم. ويتطلب تحقيق هذه الخطوات اتفاق مناضليه ومناضلاته على تحيين مطالب الشعب التونسي وأهدافه وتقديم المقترحات والبدائل ممكنة التحقق، الشيء الذي يساعده على تحسين تموقعه في المشهد السياسي. وأضاف البيان: إن القوى اليسارية المستعدة لتجاوز واقع التشتت والهامشية عن الفعل السياسي مدركة بأن وطنها وشعبها في أمس الحاجة إلى يسار صاحب مشروع عقلاني وعصري وواقعي، إلى يسار بناء يحتج ويناضل، متأصل في واقعه، يأخذ على عاتقه المطالب العامة للشعب ومطامحه ينزلها في الواقع برافعة احتجاجية وسياسية بشكل يسمح لها بأن تأخذ مكانها ضمن مشروع يساري بناء سليم، بإمكانه أن يؤسس لعلاقة قائمة على الثقة بينه وبين طلائع الشعب.