أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عن دعمه لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، برئاسة "يوسف الشاهد "، عقب منح برلمان البلاد الثقة لها في ساعة متأخرة من مساء أمس. وجاء في بيان صحفي صادر عن مكتب العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، أن " تونس تمر بعد خمس سنوات من الثورة بمرحلة حاسمة من تاريخها، بما أن الشعب التونسي اختار نموذج مجتمع منفتح وتقدمي، ما يمثل مصدراً للأمل في المنطقة ". وأوضح البيان، أن " تونس تواجه تحديات كبيرة على مستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لضمان الأمن والحكم الرشيد، والاستمرار في التنفيذ الفعال للدستور الجديد ". ودعا الاتحاد الأوروبي في بيانه، الحكومة الجديدة ل "مواصلة عمل حكومة الحبيب الصيد السابقة، في إعداد المشاريع التنموية الكبرى التي تحتاج إليها البلاد، لتكثيف الشراكة المتميزة بين تونس والاتحاد الذي قدم منذ قيام الثورة، جميع الوسائل السياسية والتقنية والمالية لدعم الشعب التونسي في مرحلته الانتقالية ". كما جدد الاتحاد في البيان ذاته، عزمه الاستمرار في تعاون وثيق مع حكومة « الشاهد »، وإشراك كافة قوى المجتمع المدني من أجل تحسين حياة التونسيين. وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، صوّت البرلمان التونسي، بمنح الثقة لحكومة الوحدة التونسية برئاسة « يوسف الشاهد »، في جلسة عامة، بمقر البرلمان استمرت لأكثر من 10 ساعات.