أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي اليوم السبت، حالة الانفلات الأمني في البلاد، بعد مقتل 14 شخصا في انفجار قنبلة في سوق ليلي بمدينة دافاو مسقط رأسه. وجاء إعلان دوتيرتي في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة أبو سياف المتشددة اليوم مسؤوليتها عن التفجير الدموي. ووقع التفجير في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وأسفر عن إصابة 71 شخصا. وحذّر المتطرفون من مزيد من الهجمات في الأيام القادمة. وأكد الرئيس الفلبيني أن إعلانه لحالة الانفلات الأمني لا يرقى إلى فرض الأحكام العرفية، لكن من شأنه أن يسمح له بمطالبة الجيش بمساندة الشرطة في إقامة نقاط التفتيش وزيادة الدوريات الأمنية. وكان المتحدث باسم الرئيس الفلبيني إرنيستو أبيلا ذكر أمس الجمعة 2 سبتمبر أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 60 آخرون جراء انفجار وقع في مدينة دافاو الفلبينية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة المحلية كاثرين ديلا راي إن "الانفجار وقع بالقرب من أحد أهم فنادق دافاو والمعروف باستقباله للسياح ورجال الأعمال". وأضافت "لقد وقع انفجار، لكن أسبابه لا تزال قيد التحقيق"، مشيرة إلى "مقتل وإصابة العشرات". وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن سبب الانفجار لم يتضح بعد. Video of what's in front of me. #bombindavaopic.twitter.com/KzpLJ3PNh1 — Fr. Jboy Gonzales SJ (@jboygonzalessj) September 2, 2016 More photos. People covered in blood. pic.twitter.com/WT4XqPtcAs — Fr. Jboy Gonzales SJ (@jboygonzalessj) September 2, 2016 Check left side: ambulance, people on stretchers. pic.twitter.com/CHWOwVBR2o — Fr. Jboy Gonzales SJ (@jboygonzalessj) September 2, 2016 Bomb in davao pic.twitter.com/Kxrz2LlAaO — Fr. Jboy Gonzales SJ (@jboygonzalessj) September 2, 2016