أعلن الناطق باسم مركز سبها الطبي أسامة الوافي وصول 3 قتلى و25 جريحًا بينهم أطفال ونساء إلى المركز، السبت، نتيجة الاشتباكات بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان. وبهذا الرقم يرتفع عدد قتلى الاشتباكات إلى 13 قتيلًا تسلم جثامينهم مركز سبها. ووفق شهود عيان، جرى استخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة، عصر السبت، في الاشتباكات التي بدأت بين الطرفين الخميس الماضي. وتحاول أطراف مختلفة التوسط لإيقاف الاشتباكات، ومن بينها عميد بلدية سبها حامد الخيالي، الذي دعا عمداء بلديات ليبيا وأعيان ومشايخ ليبيا إلى التدخل من أجل حقن الدماء ووقف إطلاق النار، وإتمام الصلح بين القبيلتين. وقال الخيالي لموقع "بوابة الوسط" الليبية: «ما يحدث في سبها حاليًا ليس من مصلحة أحد، وعلى جميع سكان المدينة الوقوف يدًا واحدة للمحافظة على النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي»، مشددًا على أن «سكان سبها، إخوة في الدين والدم والتاريخ والوطن". وزار وفد ضم عددًا من عمداء وأعيان المنطقة الجنوبية مدينة سبها، ظهر السبت، والتقى أعيان ومشايخ قبيلة أولاد سليمان. وشدد الوفد خلال زيارته على ضرورة وقف إطلاق النار لتمكين لجنة المصالحة من العمل في سبيل التهدئة بين القبيلتين، فيما رحبت قبيلة أولاد سليمان بالوفد، وأكدت سعيها إلى التهدئة. وكانت الاشتباكات المسلحة اندلعت الخميس بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان في حي المنشية أكبر الأحياء السكنية بمدينة سبها.