أعلن الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل بقاسم العياري، اليوم الأحد، أن المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص ستستأنف خلال الأسبوع المقبل، منبها إلى أنه "في حال عدم استئناف هذه المفاوضات، فإن النقابيين سيعودون إلى النضالات في شكل إضرابات جهوية في كامل تراب الجمهورية". وأضاف العياري خلال اجتماع عام نقابي، أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير، بحضور نقابيين من ولايات المنستير وسوسة والمهدية، قائلا إنّ "بعض المعطيات تشير إلى أن المفاوضات ستستأنف من جديد، وهو ما يأمله الاتحاد العام التونسي للشغل، الحريص على الحوار والتفاوض وإيجاد حلول وتحقيق الاستقرار الاجتماعي في البلاد وعلى المحافظة على العلاقات الاجتماعية متطورة"، مؤكدا استعداد الطرف النقابي لتقاسم الأعباء من أجل تونس "ولكن ليس على حساب العملة". من ناحيته، اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، أنور بن قدور، أنّ "التراجع عن الاتفاقيات الممضاة فيه ضرب لمصداقية التفاوض، وأنّ اتحاد الشغل متمسك بمبدإ التفاوض الجدي والمسؤول ومصداقيته"، مشددا على أن مسألة "تأجيل الزيادات اليوم تمثل مشكلا كبيرا في تونس".