ينتظم، اليوم الاثنين، يوم وطني للتنديد بالتمييز العنصري في المجتمع التونسي تحت إشراف وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان وذلك على خلفية الاعتداء على طلبة أفارقة يوم السبت 24 ديسمبر الجاري. وعبر رئيس خلال كلمة له في افتتاح اشغال اليوم الوطني ضد التمييز العنصري عن أسفه لوجود هذه الظاهرة في تونس، مقرا بأن تونس كانت من أول البلدان التي ألغت العبودية. وشدد رئيس الحكومة على ضرورة وجود إستراتجية وطنية يشارك في إعدادها الجميع للتصدي لهذه الظاهرة وقانون يجرم صراحة فعل التمييز العنصري،. كما دعا مجلس النواب إلى تعجيل النظر فيها .