صدر حديثا كتاب بعنوان «رحلة شاعر» وهو عنوان لإحدى القصائد، إلا أن المتصفح للديوان سيجد نفسه في رحلة مع الشاعر عادل الصايغ بين لبنان والامارات مرورا بكل الأقطار العربية والأحداث والمحطات المليئة بالتجارب والأفكار والتطلعات والمناجاة.. يجسدها في قصائد تتوزع في الديوان على ثلاثة أقسام، في الأول «قصائد وطنية وقومية» يقدم لنا الشاعر احدى عشرة قصيدة، تتطرق موضوعاتها للوطن والحنين والتغني بالامجاد والجمال.. والتعبير عن معاناة الأمة العربية وهمومها والأحاسيس الوطنية والمشاعر القومية، والحض على الجهاد: قم للجهاد ربوع القدس تغتصب وأشهر حساما كان شفاره اللهب صوت الضمير ينادي صارخا أبدا أين المروءات أأهلهم ذهبوا؟ وكما يمدح البطولات والأمجاد.. يمدح صانعيها ومن تركوا، ومازالوا بصمة في تاريخ الأمة، ومن ذلك قصيدة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد يقول في مطلعها: يا من أتيت من الغضنفر أشجع وأشد من حصن ا لبطاح وأمنع لا يقطع السيف المجرد مثلما نظرات عينيك الجريئة تقطع أما القسم الثاني من الديوان، والذي يندرج تحت عنوان «قصائد اجتماعية» فيقدم فيه الشاعر ثلاث عشرة قصيدة منها: مكارم الأخلاق، وتقادير الزمن، وانها ميساء، وصروف الدهر، وزمن العجائب.. وقصيدة أمي التي يقول فيها: يا أمي أنت للحيا معناها والجنة العليا بكل علاها وحلاوة الدنيا وأغلى هدية اللّه من عليائه أهداها القصائد الشعبية في القسم الثالث يقدمها الشاعر باللهجة العامية، وأغلبها من المحكي الغنائي القريب الى الناس وحياتهم اليومية، وتتوزع مواضيعها بين الهموم اليومية والمعاناة الاجتماعية والحب والحنين والغزل والتغني بالابطال والقادة والأحباء والأصدقاء.. والطبيعة والأمجاد والماضي والأمكنة.. ويقول عن بلده لبنان: لبنان يا شعب الأبي الجبار يحميك اللّه كمل المشوار وعلي على جبل صنين راية بطولة ومجد للثوار الكتاب: رحلة شاعر تأليف: عادل الصايغ الناشر: خاص الامارات 2003 الصفحات: 223 صفحة من القطع الكبير