كشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية نقلا عن مصدر دبلوماسي أنّه لا وجود لدبلوماسية موازية في موضوع الأزمة الليبية، ردّا على سؤاله حول اللقاء الذي جمع مدير الدّيوان الرئاسي أحمد أويحيى بالقيادي الليبي علي الصلابي، نهاية الشهر الماضي ببيت رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي. وقال المصدر ذاته إن أويحيى حضر اللقاء بصفته الحزبية أي كأمين عام للتجمع الوطني الديمقراطي، وليس مديرا لديوان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أنّ الملف الليبي يتكفل به المسؤولون بوزارة الشؤون الخارجية وليس أويحيى. وبخصوص ما نشر في الصحف الجزائرية في 28 جانفي الماضي، عن تفاصيل لقاء الغنوشي بالرئيس بوتفليقة، استبعد المصدر تماما أن يكون الرئيس طلب من رئيس حركة النهضة أداء دور، لإقناع الإسلاميين الليبيين بالانضمام إلى مسار الحوار السياسي والمصالحة بين الأطراف الليبية.