مكتب الشروق الكاف- رشاد الصالحي: عقد اليوم الأحد 26 فيفري 2017 الحزب الاشتراكي المؤتمر الانتخابي الثاني لمكتب الكاف بحضور بحضور الأمين العام للحزب محمد الكيلاني الذي دعا في كلمته كل القوى الديمقراطية والتقدمية إلى التوحد لمواجهة التحديات الراهنة والقادمة. وفي تصريح للشروق أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي أن تدخل النقابة في السياسة من أسوإ المساوئ في الحياة السياسية في تونس لأنها ستتحول إلى مخبإ للضغط السياسي غير المرئي وتتظاهر بالتعفف وكأن لا دخل لها بالسياسة ،فأنا يضيف محدثنا من هذه الزاوية ضد مطالبة النقابة بإقالة ناجي جلول وزير التربية بهذه الطريقة لأنني عندما أفك شفرة الموضوع أرى أن بعض الأحزاب منها حركة النهضة لم تعد تستسيغ ما يقوم به ناجي جلول من حوار وإعداد للإصلاح التربوي الفعلي دون الشكليات هذا هو الموقف الخلفي الذي يقف وراء الحملة برمتها وبعض النقابيين لهم قرب بحركة النهضة يقومون بدور النيابة عن الحركة في هذه الحملة أما عن إقالة عبيد البريكي فإن محدثنا يؤكد أن البريكي لعب دورا أساسيا في الدفاع عن الحكومة وتقديمها في كل المجالات وخاصة في حل مشاكل التوتر القائمة بين الحكومة والعديد من الفئات الاجتماعية فهو عنصر أساسي في الحكومة وما من مبرر لإقالته بتلك الطريقة وتعويضه بشخص جاء لتطبيق الليبرالية المتوحشة وعن جبهة الانقاذ أشار محمد الكيلاني أنها ليست لإنقاذ ماء الوجه وإنما للتوحّد بدافع وعي بالخطر القائم والآتي رغم الاختلاف في خياراتنا الاقتصادية والاجتماعية وحتى الايديولوجية ونتجه إلى الالتقاء مع قوى أخرى كالجبهة الشعبية مثلا. إذن العملية في أفق فعلي إنقاذي والحوار الديموقراطي وسيلتنا لتخطي بعض الصعوبات.