مكتب الساحل- الشروق أون لاين – محمد علي شهد المستشفى الجامعي سهلول اليوم حادثة أثارت الاستغراب حيث تم اكتشاف وفاة شاب منذ الأربعاء الماضي وإيداعه في المشرحة دون أن يكون لأهله علم بالتفاصيل. وأوضح عم المتوفى في تصريح ل "الشروق اون لاين" أن الشاب يبلغ من العمر 24 عاما وهو أصيل حاجب العيون من ولاية القيروان ويعمل في العاصمة وكان قد ركب على متن سيارته للعودة إلى مسقط رأسه يوم الأربعاء الماضي غير أنه تعرض لحادث مرور على مستوى النفيضة، وقد فقدت عائلته الاتصال به منذ ذلك الحين ولكن لم يخطر ببالها أنه تعرض لحادث أو أنه توفي. وأضاف المصدر ذاته أن حرس المرور بالنفيضة أبلغ عن الشاب وتم نقله على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجامعي بسهلول حيث توفي في نفس تلك الليلة، وقد توجه ابن عمه اليوم الى مستشفى سهلول لمرافقة والده الذي يعالج هناك فسأل عن الشاب المفقود في قسم الاستعجالي فتم إبلاغه بوفاته وتقديم شهادة الوفاة والإذن بالدفن. واتُهم عم الشاب المتوفى المستشفى بالإهمال مبديا استغرابه من عدم إعلام عائلة الشاب بكل هذه التفاصيل خاصة أن كل الوثائق والمعطيات الشخصية للشاب موجودة وقد كان من المفترض أن يتم متابعة حالته وإبلاغ حرس المرور بوفاته ومن ثمة إبلاغ أهله بالوفاة. وقد قدم وكيل الجمهورية على عين المكان لمعاينة الجثة والإذن بنقلها إلى مستشفى حشاد للتشريح بناء على طلب عائلة الشاب المتوفى.