أفادت صحيفة نيويورك تايمز، الأحد 5 مارس 2017، أن جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي " أف بي آي " طلب من وزارة العدل أن تنفي علناً الاتهام الذي وجهه الرئيس دونالد ترامب إلى سلفه باراك أوباما بأنه تنصت عليه. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين كبار أن كومي أرسل إلى الوزارة طلبه هذا، السبت، لأنه "ليس هناك أي دليل يدعم هذا الاتهام، ولأنه يلمح إلى أن الأف بي آي انتهكت القانون". وكتب ترامب، السبت، في سلسلة تغريدات صباحية "أمر فظيع! علمت للتو أن الرئيس أوباما تنصت على خطوطي الهاتفية في برج ترمب قبيل فوزي". وشبه الأمر بفضيحة التجسس السياسي "ووترغيت" التي دفعت بالرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة في 1974، متهماً أوباما بأنه "شخص سيئ (أو مريض)". لكن المتحدث باسم أوباما، كيفين لويس، أكد في بيان السبت "لم يأمر الرئيس أوباما أو البيت الأبيض بالتنصت على أي مواطن أميركي".