- مكتب صفاقس- رابح المجبري باستثناء الاحياء القريبة من مركز ولاية صفاقس وعندما يتعلق يتعلق الأمر بمسافات خارج تغطية سيارات التاكسي الفردي وحتى الجماعي يصبح التنقل عبر وسائل النقل العمومية من وإلى صفاقس صعبا للغاية بسبب شبه غياب حافلات شركة النقل. مما جعل سيارات الأجرة غير قادرة على استيعاب الجحافل البشرية التي تقصد يوميا مدينة صفاقس للعمل والدراسة والتبضع خصوصا في فترات الذروة الصباحية أو آخر المساء. وقد دعا هذه الأيام عديد مستعملي الحافلات من سكان بئر علي وعقارب ومركز الصغار والحاجب الى تنظيم وقفات احتجاجية بالطريق الوطنية عدد14 للفت نظر وزارة النقل والسلطات الجهوية المعاناة التي يتكبدها المواطنون عند الذهاب أو الإياب يوميا .وقد أعلمنا بعض المواطنين أن شركة النقل بصفاقس قلصت بعض السفرات الصلاحية بين صفاقسالمدينة ومعتمدية عقارب فزاد الأمر سوءا وتضاعفت المعاناة ومعها زاد الاحتقان والازدحام في المحطات. وفي سياق متصل يجد مستعملة اللواجات قبل الخامسة مساء من قاصدي بئر علي وعقارب أنفسهم في التسلل بسبب الغياب الكلي لسيارات الأجرة مما يظطرهم لتوقيف السيارات الخاصة أو انتظار آخر سفرات الحافلات التي تأتي مزدحمة في مشهد لا يليق بشركة عريقة تتمتع بسمعة طيبة وتتوفر على أسطول من الحافلات يفي بالحاجة متى تم التخطيط بدقة واحكام لحاجيات المعتمدين الداخلية من السفرات وقت الذرة.على معتمدية عقارب التي تشهد يوميا تنقل المئات من المواطنين للعمل والدراسة والتداوي وتصفية الدم والتبضع وغير ذلك. فهل تستجيب "السورتراس" لهذا النداء وتضاعف سفاراتها لهذه المناطق أوقات الذروة الصباحية والمسائية وتريح حرفاءها العناء اليومي بسبب غياب حافلات.