التقت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي، الجمعة، بتونس، بالمنسق المقيم لشبكة الأممالمتحدةبتونس وممثل برنامج الأممالمتحدة للتنمية، بحضور وفد من ممثلي الوكالات الأممية المعتمدة بتونس ومسؤولي منظمة الأعراف وأعضاء مكتبها التنفيذي. ومثل اللقاء فرصة لتعزيز علاقات التعاون بين الوكالات الأممية والاتحاد من خلال عدد من البرامج والمشاريع الهادفة لدعم التنمية الاقتصادية بتونس. واتفق الطرفان بالمناسبة على ارساء الية تعاون من شأنها دفع المبادلات وادماج اتحاد الأعراف في أنشطة منظومة الاممالمتحدة على المستوى الوطني والاقليمي. وأكدت بوشماوي على وجود عديد الأنشطة، التي يمكن تفعيلها بين الاتحاد والوكالات التابعة للأمم المتحدة من أجل دعم الانتعاش الاقتصادي الذي يعتبر أحد شروط نجاح الانتقال الديمقراطي في تونس. وبينت أن "الوضع الحالي بليبيا يؤثر بشكل مباشر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في بلادنا ولهذا فإنه من الملح أن يجد المجتمع الدولي حلا لهذه الأزمة عن طريق الأممالمتحدة". وأشارت الى ما تواجهه اليوم من تحديات متعددة تتعلق خاصة بتشغيل الشباب والتنمية الجهوية والاقتصاد الموازي، الذي تسبب في إضعاف استمرارية الشركات، وتحسين وضع المرأة التونسية وخصوصا ظروف العمل الصعبة، التي تعاني منها المرأة الريفية. كما شددت على أهمية هذه التحديات مضيفة "غير أنه ليس أمامنا من خيار سوى انجاحها". وأكد المنسق المقيم لمنظومة الأممالمتحدة ديجو زوريلا، من جهته، على أن وكالات الأممية على استعداد لدعم وتطوير الشراكة مع القطاع الخاص التونسي والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة في تونس بهدف دعم الحكم الديمقراطي وتسهيل النفاذ الى الخدمات الاجتماعية.