مثلت سبل دعم علاقات التعاون في مختلف المجالات بين تونس ومنظمة الأممالمتحدة ومنظماتها المتخصصة المقيمة بتونس، أهم محاور اللقاء الذي جمع خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية بدييغو زوريلا المنسق المقيم الجديد لمنظمة الأممالمتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بتونس. ونوه الوزير بالمناسبة بمجهودات الهياكل الأممية المتواصلة في تونس ومرافقتها للجهود المبذولة من السلطات التونسية لتعزيز المسار الانتقالي الديمقراطي ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والأمنية الراهنة. وأكد حرص تونس على دعم علاقات التعاون مع منظومة الأممالمتحدة لدفع نسق التنمية الجهوية وتقليص نسب البطالة في صفوف الشباب التي تمثل أهم أولويات بلادنا في المرحلة الراهنة، عبر البحث عن مصادر تمويل المشاريع الاقتصادية خاصة في الجهات الداخلية وحفز المبادرات الخاصة ودفع نسق الاستثمار. من جهته، أعرب المنسق المقيم لمنظمة الأممالمتحدةبتونس عن ارتياحه لاختياره لتمثيل المنظمة في بلادنا. كما استعرض مختلف أوجه التعاون بين الجانبين خاصة منها المخطط الإطاري للأمم المتحدة للمساعدة من أجل التنمية للفترة 2015-2019 وكذلك أجندة 2030 للتنمية المستدامة.