عبر حزب تيار المحبة، عن مساندته المطلقة للمطالب المشروعة لأهالي ولاية تطاوين في التشغيل والتنمية، منتقدا سياسة "الوعود الزائفة" التي تنتهجها الحكومة إزاء الشباب المعطل عن العمل، وداعيا إياها إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والأخلاقية تجاه هذه المطالب المشروعة. كما ندد الحزب، في بيان له اليوم الثلاثاء، بما إعتبره "تعتيما إعلاميا متواصلا" على الإحتجاجات الإجتماعية المشروعة في تطاوين والكاف وكل الجهات، داعيا وسائل الإعلام الى تحمل مسؤولياتها المهنية والأخلاقية في إبلاغ أصوات المحتجين للرأي العام التونسي. من جهة أخرى، طالب الحزب الحكومة، بالكشف عن حقيقة الثروات في البلاد، وحجم عائداتها لخزينة الدولة، ورفع كل غموض يكتنف هذا الملف الذي "تحوم حوله حاليا عديد شبهات الفساد"، وفق تقديره. يذكر أن مدينة تطاوين والقرى المجاورة لها، تشهد للأسبوع الثاني على التوالي إحتجاجات من أجل التشغيل والتنمية. كما ينفذ عمال مصنع كوابل السيارات بالكاف، منذ يوم الخميس الماضي، اعتصاما مفتوحا بمدخل المدينة لمطالبة إدارة المصنع بالتراجع عن قرار الغلق. تجدر الإشارة، إلى أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد، أذن أمس الإثنين بإرسال وفدين حكوميين، إلى ولايتي تطاوين والكاف اليوم، على خلفية المطالب الإجتماعية في هاتين الجهتين.