"سيكون موسم الحبوب 2016/ 2017 أفضل من الموسم المنقضي كميا ونوعيا" وفق ما تقدم به كاهية مدير الحبوب بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة محمد علي بن رمضان. وأكد بن رمضان، الخميس، في تصريح ل(وات) أن التقييم النهائي للموسم يكون في بداية شهر ماي وبعد استكمال عملية القيس الموضوعي، التي يتم انجازها خلال شهر أفريل، من طرف المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية. وأضاف أن كميات الأمطار المتفاوتة المسجلة بداية شهر أفريل 2017، ستمكن من تحسين الحالة العامة للمزروعات عموما بمناطق الشمال. وذكر أنه على الرغم من نقص معدل التساقطات لشهر مارس 2017 (مقارنة بنفس الفترة من السنوات المنقضية) بمختلف مناطق الإنتاج، فإن الحالة العامة اختلفت من المناطق شبه الرطبة والجافة العليا التي تراوحت بين حسنة ومتوسطة وبقية المناطق، التي تأثرت بنقص الأمطار وخاصة جنوب ولاية الكاف والمناطق المطرية بالقيروان على سبيل المثال. وأشار إلى أن غالبية المساحات وصلت إلى مرحلة "التسبيل" (تكون السنبلة) ما عدى المساحات، التي تم بذرها بشكل متأخر، لا تزال في "مرحلة الصعود". يذكر أن الكميات المنتجة خلال موسم 2015/ 2016 قدرت ب13 مليون قنطار فيما بلغت الكميات المجمعة 7 ملايين قنطار. وبلغت المساحات المبذورة حبوبا، إلى حدود يوم 5 افريل 2017، حوالي 1 مليون و240 ألف هكتار موزعة الى 580 ألف هك قمح صلب و 100 ألف هك قمح لين و552 ألف هك شعير و15 ألف هك تريتيكال. وتقدر مساحات الحبوب المروية بنحو 77 ألف هك يوجد 38 ألف هك منها بمناطق الوسط والجنوب.