أقدم عامل بمصنع شاي "العروسة" بالمنطقة الصناعية الثالثة بمصر، ومُقيم بدائرة القسم بالشرقية ويبلغ من العمر 33 سنة على قتل ابنته البالغة من العمر 9 سنوات خنقا بعد الاعتداء عليها جنسيا خفية إفتضاح أمره وفق ما أفاد شقيق الفتاة في شهادته أمام فريق البحث الجنائي. وقال الطفل "بابا لا يصوم رمضان، هو قتل أختي وهي نائمة، وقد رأيته لكنى لم اتكلم لكي لا يقتلني ايضا، قلت لها عديد المرات لو حاول لمسك مرة أخرى اصرخي ونادي على الجيران". ومن جانبها قالت والدة الطفلة القتيلة، أن ابنتها أخبرتها من قبل عن محاولة طليقها "المتهم" ملامسة مناطق حساسة بجسدها. وأشارت الأم المكلومة، في أقوالها أمام النيابة العامة، إلى أنها منفصلة عن المتهم منذ فترة، ومتزوجة، وأن ابنتها "المجني عليها" كثيرًا ما أخبرتها بأن والدها يُشاهد الأفلام الإباحية ويطلب منها مشاهدتها. وقد كشف التقرير الأولي للطب الشرعي بمحافظة الشرقية، أمس الإثنين 19 جوان 2017، أن المتهم حاول التعدي على الفتاة جنسيًا، وتخلص منها خشية افتضاح أمره. وأسفرت جهود فريق البحث الجنائي، أن وراء إرتكاب الواقعة والد الطفلة (المُبلغ)، وبمواجهته أقر بأنه عقب انفصاله عن والدة الطفلة (المجني عليها) وشقيقها التوأم، تزوج من "فاطمة.ال.م.أ" 34 سنة، ربة منزل، مُقيمة بقرية "بني شبل" بالزقازيق، مشيرًا إلى أن زوجته الخيرة ضاقت بالحياه مع أبنائه، وغادرت المنزل ليلة الحادث، متوجهه لمنزل أهلها بالزقازيق. وأشار المتهم، إلى أنه يمر بظروف مالية سيئة، فقرر التخلص من ابنته والتخلي عن نجله، حيث أنه عقب تناول وجبة السحور ليلة الحادث، دخل إلى حجرة المجني عليها، أثناء نومها، وطعنها بسكين مطبخ، وللتأكد من موتها خنقها بقميص شقيقها التوأم.