علمنا أن السيد محمد علي الحلواني رئيس المجلس الوطني لحركة التجديد سيكون من المرجح مرشح المبادرة الديمقراطية للانتخابات الرئاسيةپ القادمة التي ستجري يوم الأحد 24 أكتوبر المقبل. وكانت حركة التجديد والأطراف المكونة والمساندة للمبادرة تداولت خلال الأيام الأخيرة اسمين كمرشحين ممكنين هما السيدان محمد علي الحلواني رئيس المجلس الوطني وأحمد ابراهيم الأمين العام المساعد لحركة التجديد. وأكدت مصادر لا يرقى اليها الشك أن السيد أحمد ابراهيم تخلى عن نية تقديم ترشحه للانتخابات القادمة لفائدة زميله في الحركة محمد علي الحلواني الذي سيصبح المرشح الرسمي للحركة والمبادرة في انتظار تأكيد ذلك والاعلان عن ذلك بعد انعقاد المجلس الوطني للتجديد الأحد القادم وتحديدا خلال ندوة صحفية ستنعقد صباح الاثنين المقبل. ويبدو أن قرار التخلي الذي اتخذه السيد أحمد ابراهيم عن رؤية وبكل قناعة يعود إلى حرصه على تجنب أية فجوة ممكنة وإن كانت ضئيلة من شأنها أن تعرقل ترشح ممثل المبادرة الديمقراطية. ويذكر أن الأمين العام المساعد لحركة التجديد كان عبر في وقت سابق للشروق أنه لا توجد بينه وبين السيد محمد علي الحلواني أية مزاحمة أو تنافس على الترشح، وأنه سيعمل بكل ما له من تأثير في التجديد وخارجها على انجاح المبادرة بوصفها مرحلة نحو بناء القطب الديمقراطي. ل **جنة اشراف وعلمت «الشروق» من جهة أخرى أن الأطراف المكونة والمباشرة للمبادرة خطت خطوات هامة نحو تشكيل لجنة للإشراف على انجاح المبادرة وتنظيم تظاهراتها والاعداد للانتخابات الرئاسية القادمة. كما ستساهم المبادرة وحركة التجديد في اقامة ملتقى وطني للأطراف المشاركة سيحتضنه أحد فنادق العاصمة يوم الأحد 27 جوان الحالي. **ثالث مترشح وسيكون السيد محمد علي الحلواني ثالث مترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة بعد السيدين محمد بوشيحة (الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية) ومنير الباجي (رئيس الحزب الاجتماعي التحرري) في انتظار موقف حركة الديمقراطيين الاشتراكيين والاتحاد الديمقراطي الوحدوي من المشاركة أو عدمها. والسيد محمد علي الحلواني أستاذ جامعي في اختصاص الفلسفة بكلية الآداب بصفاقس بعد أن كان سابقا عميدا لها وقد كان من المؤسسين لحركة التجديد أثناء المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي سنة 1993 وانتخب وقتها رئيسا للمجلس التأسيسي قبل أن يعاد انتخابه خلال المؤتمر الأول للحركة المنعقد في ماي 2001