ولد شارلي في شهر سبتمبر من العام الماضي، ليكتشف الأطباء في مستشفى جريت أورموند ستريت الواقعة في لندن، أنه يعاني من مرض جيني نادر، يجعله عاجزًا عن الحركة أو التنفس بشكل طبيعي، الأمر الذي تسبب في بقائه على أجهزة التنفس والإعاشة الصناعية طيلة تلك المدة. انتشرت قصة ال”طفل” شارلي في العديد من الدول فردد البعض مقترح نزع الأجهزة عنه، هذا الأمر الذي أزعج والديه، كريس جارج وكوني ييتس، وجعلهما يرفضانه رفضا قاطعا، ليس هم فحسب بل وعدد من الجماعات الحقوقية البريطانية والأمريكية، والتي أكدت ضرورة احترام رغبة والدي الطفل. بدأت عائلة شارلي تطرق كل الأبواب التي يمكنها أن تنقذ طفلهم، فتواصلوا مع طبيب أمريكي في شهر يناير الماضي، أكد لهم أنه سيجري علاجا تجريبيا له، الأمر الذي دفع والدته للإسراع في فتح صفحة للتبرع على الإنترنت من أجل جمع تكلفة علاج طفلها، لتنجح بالفعل في جمع 1.5 مليون دولار. أصر أطباء بريطانيون على أنه يجب رفع الأجهزة عن ال”طفل”، لتبدأ المحكمة العليا في بريطانيا النظر في القضية بالفعل في شهر أبريل الماضي، لترى عما إذا كانت ستتخذ قرارها برفع أجهزة التنفس أم تركها.