رشاد الصالحي عقد الجبهة الشعبية اليوم الأحد مجلسها الوطني بحضور المجلس المركزي ونواب الشعبية في مجلس نواب الشعب و ممثلي التنسيقيات الجهوية الشروق التقت بالنائب أحمد الصديق المنسق العام لحزب الطليعة العربي الديمقراطي ورئيس كتلة الشعبية بمجلس نواب الشعب الذي أفاد أن حجم التحدي والرهانات في الانتخابات البلدية المقبلة مطروحة على كافة القوى الحية خاصة منها القوى التي مازالت وفية لمبادئ الثورة قولا وفعلا ومطالبة وبرنامجا وهي موعد مهم ومسؤولية وطنية سواء وقعت في إبانها يوم 17 ديسمبر أو تأخرت بعض الشيء . واعتبر الصديق أنّ الائتلاف الحاكم فشل في الحفاظ على المؤسسات الموجودة مثل الهيئة المستقلة للانتخابات مما يبين في رأيه انعدام الشعور بالمسؤولية والتكالب على الكراسي والروح النفعية الضيقة التي تسيطر على من اؤتمنوا على حكم البلاد و ستكون خيبة لو تحصل هؤلاء على الأغلبية في الانتخابات البلدية أو تكون لهم السيطرة المطلقة في القرار وأضاف إن مهمة القوى الديمقراطية بما فيهم الجبهة الشعبية والكثير من الأحزاب كحركة الشعب والتيار الديمقراطي والكثير من الجمعيات والنشطاء في المجتمع المدني التي تؤمن بمبادئ الثورة لا بد لها من لقاء لإيجاد صيغة تعاون"تحالف" في الانتخابات البلدية المقبلة تمليها استحقاقات الثورة والوطنية لمواجهة الهجمة الشرسة لقوى اليمين الرجعي على مكاسب البلاد ومكاسب الديمقراطية وأكد أحمد الصديق أنه لا يمكن الحديث عن بلديات بدون تنوع حقيقي وقدرة على إيصال صوت الشارع لا إيصال صوت أصحاب ما أسماهم "البطون المنتفخة والمصالح النفعية الضيقة" الذين نهبوا البلاد وخربوها ويريدون العودة بالتحالف مع "اليمين الديني الرجعي" من أجل التستر وخدمة مصالح أخرى لا علاقة لها بمصلحة المواطن . وختم بالقول المواطن الذي لا يدافع عنه إلا أبناء الشعب لذلك على الجبهة الشعبية أن تكون منفتحة بجدية وعلى المجلس الوطني أن يفكر بعمق في مسألة التحالف، ويخرج بقرار لنصبح قوة استقطاب كبيرة لكل من يرفض توجهات "الائتلاف الرجعي الحاكم" من أجل انتخابات بلدية حقيقية ومجالس بلدية مقبلة تعددية فاعلة قادرة بالفعل على خدمة مصالح المواطن وتنتصر للديمقراطية وتثبت المسار الديمقراطي