أنقذ الطبيب التونسي أسامة الهاني حياة مسن كان على متن طائرة بعد تعكر صحته. وتفطن الطبيب المذكور إلى تعكّر صحّة المسن وامكانية تعرّضه لجلطة دماغيّة فطلب من طاقم طائرة الهبوط اضطراريّا في أقرب مطار وهو ما تمّ فعلا، حيث حطّت الطائرة في مطار مرسيليا بدلا من ''أورلي'' بباريس. وتحدّث الهاني في تصريح ل"موزاييك" عن ما حدث، قائلا إنّه ليس بطلا وقام فقط بواجبه كطبيب لإنقاذ حياة مسافر تونسي على متن رحلة انطلقت من المنستير، بعد أن لاحظ أنّه يتعرض لجلطة دماغيّة. وأضاف أنّ وصول الطائرة آنذاك إلى باريس كان سيستغرق ساعة لكن حالة المريض لا تتحمّل المزيد من التأخير فاقترح عليه قائد الطائرة، الذي كان متعاونا، النزول اضطراريا في مطار مرسيليا (على بعد 20 دقيقة) وهو ما تمّ فعلا واتصل في الأثناء بقاعة العمليات لإبلاغهم بالحالة. وقال الدكتور سامي الهاني إنّ طاقما طبيّا كان في انتظار المريض في المطار وتمّ نقله إلى المستشفى قبل أن تستأنف الطائرة رحلتها إلى باريس.