خلال أشغال الجامعة الصيفية الثالثة لحركة نداء التونسيين بالخارج وبحضور كل من وزير الخارجية خميس الجهيناوي و رئيس حركة نداء التونسيين بالخارج النائب رياض جعيدان ووزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر وبحضور عدد كبير من التونسيين المقيمين بالخارج تم تكريم عدد من نساء المتميزات، وهن أنيسة خذر نائبة بالبرلمان الفرنسي، وعزة بسباس التي تحصلت على ميدالية فضية في بطولة العالم للمبارزة، تم أيضا تكريم سامية أورسمان منظمة مهرجان جزيرة للضحك وياسمين مالوش المتحصلة على الجائزة الأولى في جامعة قولدن ستايت بأمريكا. وفي كلمة الافتتاح التي ألقاها بين رئيس حركة نداء التونسيين بالخارج النائب رياض جعيدان، أن هذه الاستراتيجية تعتمد، بالأساس، على تحديد الأهداف قصيرة وبعيدة المدى وتطوير الإطار القانوني والنظر في الآليات الكفيلة بتعزيز التعاون اللامركزي بين الجهات التونسية ودول إقامة التونسيين بالخارج، مبرزا أن المليون و300 الف تونسي المقيمين بالخارج يمثلون ثروة للبلاد، ومن الممكن أن تكون لمساهماتهم انعكاسات إيجابية جدا على الاقتصاد التونسي. أما وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، فقد تطرق إلى أهمية تطوير الديبلوماسية الاقتصادية وتعزيز التعاون اللامركزي، مستدركا بالقول إنه “لم يتم إلى اليوم، تحديد الآليات الكفيلة بحث التونسين بالخارج على الاستثمار في بلدهم ولا سيما في جهاتهم، نظرا لأن الديبوماسية التونسية اقتصرت ولوقت طويل، على إسداء الخدمات القنصلية للجالية التونسية بالخارج”. ودعا الجهيناوي، في هذا السياق، التونسيين في المهجر إلى مزيد التنسيق مع الخلايا الاقتصادية صلب السفارات التونسية بالخارج من أجل الالمام بحقوقهم والاطلاع على مزايا الاستثمار في تونس. وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر أشار، من ناحيته، إلى أن التونسيين المقيمين بالخارج يتمتعون بالحق في المشاركة في الانتخابات البلدية القادمة، كما لهم الحق، أيضا، في تقديم ترشحاتهم في حال كانت لهم نية العودة للاستقرار في تونس.