يُنهي النجم الخلادي تحضيراته لمباراة الغد باجراء حصّة تدريبية بالملعب الفرعي برادس سيخصصها المدرب محمود باشا لوضع اللمسات الاخيرة على الجوانب الفنية وملامح الخطة التكتيكية. وقد بدا محمود باشا الذي بدأ يسترجع عافيته شيئا فشيئا في حيرة وخاصة اثر الاصابة التي تعرّض لها اسكندر الحاج قاسم بعد ان داهمته سيارة وهو يترجّل ورغم انه خرج سالما برعاية الله الا انه يشكو الاما على مستوى الرقبة منعته من التدرّب وستحول دونه والمشاركة في مباراة السبت أمام مستقبل المرسى. وكان مدرب النجم الخلادي يعول كثيرا على هذا الظهير الايمن في خطته التكتيكية. الا أن غيابه سيبعثر حتما الاوراق وسيضطر الباشا لاعادة توزيعها مع البحث عن بديل نادر خاصة في ظل اصابة سليم الهاني وهو ما قد يضطره للتعويل على السويسي او انيس الهاني. **آلام التاجوري مشكلة اخرى تؤرق المدرّب وهي الالام التي يعاني منها مكرم التاجوري والتي تمنعه من تقديم ا قصى مردود وفي حال تواصلها فان غيابه سيزيد من متاعب الباشا الذي قد يضطرّ لتأخير غازي الشيخ الى محور الدفاع. **من سيعوّض عمارة؟ لاعب اخر يتميّز بعطائه الغزير وقدراته المضاعفة في استرجاع الكرة وبناء الهجمة ألا وهو حمّادي عمارة الذي سيتغيب بسبب جمعه لثلاثة انذارات والسؤال المطروح من سيحل بديله في مكانه وفي هذا الباب فالخيارات والبدائل ليست كثيرة ولاعبو الوسط لا يتجاوزون الاربعة والمعوض اما ان يكون سفيان الزواوي او هيكل الهرقام. **هجوم غامض هجوم النجم الخلادي ستظل تركيبته غامضة خاصة وأن اللاعب الكامروني جوبيتار مازال لم يسترجع كامل مؤهلاته بعد غيابه لاسبوعين عن التمارين لذلك سيظل التنافس قائما بين انيس الرحايمي، فرج ساسي وتاج الدين للفوز بمركز واحد في صورة الاعتماد على جوبيتار كأساسي. **تنافس بين الدرويش وخليفة ويظل التنافس قائما بين وليد خليفة وطارق الدرويش لكسب ثقة الممرن وكل حارس له خصاله وميزاته لذلك يظل الاختيار صعبا وقد يحسم الامر المدرّب المساعد مصطفى الدرويش بما انه كان حارسا بارعا وأهل مكة أدرى بشعابها.