أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، ان الديمقراطية لا تتعارض مع الدين الإسلامي ، وأن نجاح التّجربة التّونسيّة من شأنه أن يُقيم دليلًا على عدم صواب الفكرة الشّائعة في كثير من الأوساط بشأن عدم ملائمة الحُكم الدّيمقراطي للمُجتمعات الإسلاميّة. واعتبر اليوم الاثنين، خلال افتتاح منتدى بالي للدّيمقراطية، ندوة تونس حول موضوع '' الدّيمقراطية النّاشئة محلّيا: تجربة بلدان شمال إفريقيا"، أنّ اندونيسيا تُمثّل نموذجًا فريدًا وناجحًا باعتبارها بلدًا إسلاميّا كبيرًا استطاع بجدارة وتميّز أن يُنجز انتقاله الدّيمقراطي وأن يُرسّخ أمنه واستقراره، ويشرع في تنفيذ مشروع طموح للنّموّ الاقتصادي والنّهوض الاجتماعي والتّقدّم المعرفي والتّكنولوجي، رغم كلّ المصاعب والتّحدّيات التي واجهها على الصّعيدين الدّاخلي والإقليمي.