قال القيادي في حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج اليوم الأحد 8 أكتوبر 2017، إن ما أشيع عن ظروف وفاة وزير الصحة هي إشاعات ومغالطات، وأن الوزير شارك في الماراثون في نابل، ثم غادر المكان دون أن يبدو عليه أي أثر لألم أو وعكة. وأضاف الصحبي بن فرج، في تدوينة له في موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، أن الوزير الراحل أحس بالإختناق على مستوى منطقة تركي وطلب من السائق فتح شبابيك السيارة، وبإعتبار أن السائق من أبناء وزارة الصحة ، فقد شعر أن الوزير يمر بأزمة فطلب منه أن يتوجه مباشرة نحو المستشفى ولكن الوزير رفض، فإتخذ قراره وحول وجهة السيارة نحو مستشفى قرمبالية عبر الطريق الرئيسية رقم 1 بعد أن لاحظ بداية تعكّر حالة الوزير الصحية. كما أكد القيادي بحركة مشروع تونس أنه بمجرد بلوغ المستشفى فقد الوزير الوعي وتواجد معه أطباء الاستعجالي واحدى الطبيبات المشاركات في الماراطون التي التحقت به بعد إبلاغها من قِبل السائق، ليقوم الإطار الطبي وشبه الطبي بتقديم الإسعافات الأولية اللازمة من تنفس اصطناعي وتدليك خارجي للقلب، حتى مجيئ سيارة اسعاف ''SAMU'' التي قامت بنقله بسرعة الى المستشفى العسكري بالعاصمة أين تلقى كل ما يمكن لمريض القلب أن يتلقاه من إسعافات وعناية وإنعاش لكن الوزير وافته المنية، حسب قوله.