أكّد الدكتور سمير معتوق رئيس قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس انتهاء عملية تشريح الجثث الإحدى عشرة التي تم انتشالها أمس من قبل جيش البحر بعد أسبوع من حادثة الاصطدام بين وحدة بحرية و مركب للمهاجرين غير الشرعيين بالقرب من سواحل قرقنة. واقر الدكتور في تصريح للاذاعة الوطنية بصعوبة التعرف على الهوايات لكّنه أشار إلى أنه سيتم اللجوء إلى بصمة اليد و التحليل الجيني متوقّعا التعرّف على هوياتهم بحلول مساء اليوم أو غدا.