بدأت اليوم الإثنين أول إجراءات محاكمة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم السابق، جوزيه ماريا مارين، المتهم بارتكاب جرائم مالية تتعلق بقبوله لرشوة مع أشخاص أخرين مقابل منح حقوق البث التليفزيوني للمباريات. وألقي القبض على مارين 85 عاما في ماي 2015 بمدينة زيوريخ السويسرية مع ست قيادات أخرى في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والذين وجهت إليهم جميعا من قبل القضاء الأمريكي تهما بالضلوع في جرائم فساد. واتهم المسؤول البرازيلي السابق بتقاضي رشى مالية مقابل بيع حقوق البث التلفزيوني لمباريات بطولات كأس البرازيل وكوبا أمريكا وكأس ليبيرتادوريس. وطبقا لما نشرته صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية كان مارين ورئيس الاتحاد البيروفي للكرة مانويل بورجا ونظيره في باراجواي خوان أنخيل نابوت، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية للعبة "كونميبول" وحدهم من بين 42 مسؤولا تتم مقاضاتهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين برئوا من تهم الاختلاس والاحتيال وغسيل الأموال. وأصبح مارين رئيسا للاتحاد البرازيلي لكرة القدم في 2012 بعد استقالة الرئيس الأسبق ريكاردو تيكسيرا، المتهم أيضا بارتكاب جرائم فساد، والذي قضى في منصبه 23 عاما. وحل مارين بديلا لتكسيرا في منصبه باعتباره المسؤول الأكبر سنا في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وقت الاستقالة، وهو ما تنص عليه لوائح الاتحاد. ويشغل منصب رئيس اتحاد البرازيلي لكرة القدم حاليا ماركو بولو دل نيرو رغم اتهامات الفساد التي طالته في الفترة الأخيرة.